Previous slide
Next slide
فيديوهات
"لن تصل إلى الله حتى تحبه، ولن تحبه حتى تحب خلقه، ولن تحب خلقه حتى تنظر لنفسك بعين التقصير والازدراء ولغيرك بعين التعظيم والمحبة، فإن فعلت ذلك خلعت عليك خلعا شتى".


هو سَرَيَانٌ نوراني ممتد من قلب الشيخ إلى قلب المريد يَشُدُّهُ به إلى حضرة من حضرات المعنى، فهو الحبل الممسك لدلو روحانية المريد حتى يُسْقَى من زلال بئر الشيخ. وهو النسيم الآتي من جهة اليمن الحامل لنفس الرحمن، وهو تَنَزُّلُ ماء الحياة من مُزْنِ السماوات الروحية للشيخ على الأراضي الجسمية للمريد. والورد وِدٌّ، والوِدُّ طبقة من طبقات القلب السبعين ألف بعدد الحجب التي بين الحق والخلق.
يكون الذكر بالحضور فهو حبل الصلة فمن قطعه فلا صلة له وقيل في المعنى "من لا ورد له لا وارد له"، فلا يُذْكَر الورد في أماكن الهرج وكثرة الحس والمفاتن، وإنما في غرفة خالية مع تغميض العينين واستحضار عظمة الحق. أما عن حكمه فحُكْمُهُ الوجوب في طريقتنا، يصاحب المريد إلى آخر نَفَسٍ في الحياة له عد ثابت وله صيغة ثابتة فلا زيادة ولا نقصان.
إقرأ المزيدالمرقعة في اللغة رَقَعَ الثوب: أصلَحَهُ بالرقُعة. والمرقعات: جمع مرقعة ، وهي الثوب الملفق من رقاع كثيرة ملونة أو غير ملونة ، كانت من صوف أو شعر أو جلد. وفي الاصطلاح الطريقة الكركرية هي مظهر التَّسَتر بالجمال الذاتي الباطن في فرق الأسماء، المتجلي بألوان حضرة القوس العلوي، وإعلان مبايعة النفس للروح للدخول والترقي في مراتبها. وفي القرآن الكريم، "قال تعالى: فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ.
قال تعالى: "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وقال تعالى: "فكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِين".
إقرأ المزيدالمرقعة في اللغة رَقَعَ الثوب: أصلَحَهُ بالرقُعة. والمرقعات: جمع مرقعة، وهي الثوب الملفق من رقاع كثيرة ملونة أو غير ملونة، كانت من صوف أو شعر أو جلد. وفي الاصطلاح الطريقة الكركرية هي مظهر التَّسَتر بالجمال الذاتي الباطن في فرق الأسماء، المتجلي بألوان حضرة القوس العلوي، وإعلان مبايعة النفس للروح للدخول والترقي في مراتبها. وفي القرآن الكريم، "قال تعالى: فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ.
عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، قال: أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا، وقالت: في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم، وزاد سليمان، عن حميد، عن أبي بردة، قال: أخرجت إلينا عائشة إزارا غليظا مما يصنع باليمن وكساء من هذه التي يدعونها الملبدة.
إقرأ المزيدالسر في اللغة هو المستور الخفي الذي يتعذر فهمه، ما يحاول المرء كتمانه من قول أو فعل. والسريرة، ما يكتمه الإنسان. وفي اصطلاح الطريقة الكركرية هي لطيفة الرحمة الإلهية البِكْر، المنزهة عن افتضاضات الهِمَم العبودية المودعة في باطن لب حبة القلب، المثمرة لمعاينة نسمة الأحدية السارية بمظهر التعين الأول الذاتي.
في القرآن الكريم، وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم مرتين. قال تعالى: "وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى" وقال تعالى: "قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا" وجاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة، قال: "حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين، فأما أحدهما فبثته، وأما الآخر فلو بثته قطع هذا البلعوم". (صحيح البخاري كِتَاب الْعِلْمِ بَاب حِفْظِ الْعِلْمِ رقم الحديث: 118)
إقرأ المزيد
في اللغة، خَلْوَةٌ : مكان الانفراد بالنفس يختلي فيه المتصوف للتعبد. وفي اصطلاح الطريقة الكركرية فهي لزوم قبر الحياة للتجرد من الحِسِّ والسفر إلى عالم المعنى بِزَادِ الاسم مع الانقطاع الكلي للدخول إلى القلب ومجالسة الرب حتى ينكشف الغطاء ويَتَحَدَّدَ البصر من مَعْدِنِ القِدَمِ. وفي القرآن الكريم، قال تعالى: "فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ".
قال تعالى :وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ
قال تعالى :أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
قال تعالى : فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
إقرأ المزيد
في اللغة، حَضْرَة: حضور، قُرْب الشيء. رَقَصَ الشخص أي اهتز وحرّك جسمه على أنغام الموسيقى أو الغناء. وفي اصطلاح الطريقة الكركرية فهي رمز القلب الشُّعَيْبي الجامع للمظاهر الكونية والحقائق الإنسانية على بساط الشهود والقرب وكشف رداء الصون بتجلي أنوار القدم. قال تعالى: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
قال تعالى: "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا". وقال عز وجل: "الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ".
إقرأ المزيد
السِّيَاحة في اللغة هي الضرب في الأرض بقصد العبادة أو التنـزُّه أو التفرُّج. وفي اصطلاح الطريقة الكركرية هي الانطلاق بغير مكان في المكان والسّيرُ بغير زمان في الزمان على مبدأ التّجريد ومراتب الصّمدية اعتبارا بآثار القدرة، لنفي السِّوَى والعوائق وخرق حجب الدقائق واستجلابا لذوق الجذبة على منشأ دوائر حركة العشق في دائرة الإمكان لتحطيم آلهة الأنا. وقد وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ثلاث مرات، بصيغ مختلفة، منها قوله تعالى: "التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ".
اعلم أيها المريد أنه لما كان الوجود واحدا في دوائر الإمكان كان محل التحيز أيضا واحدا في عالم الناسوت أو ما يسمى بعالم الأشباح الجسمانية أو عالم الملك وهو عالم الجهات الست الحسية. فمن كان مسجونا في حسه محصورا في هيكل ذاته فهو من عالم الأشباح، ومن انخرق له في قلبه كُوَّةٌ إلى عالم الأنوار وزالت عن عينه نقطة الغين وبرزت له أقمار المعارف وشموس اللطائف فرأى الكون نورا محضا فذاك عالم الأرواح.
إقرأ المزيد