إسمه ونسبه

هو الإمام الأكبر والكنز الأفخر الذي من وجده وجد الكبريت الأحمر، ومن صحبه نال العز الأكبر، الساطعة شمسه في سماء الحقيقة، ووارث سر الذات، والمؤيد بنور الصفات، صاحب الهمة العالية والأخلاق المرضية والعلوم المصطفوية، الختم الأحمدي والمظهر المحمدي سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه.

يتصل نسبه الطيني إلى من لولاه ما ظهر موجود (صلى الله عليه وسلم)، فهو شريف إدريسي من جهة الجدود، وإلى باب مدينة العلم يعود، ومن معدن المصطفى يغترف حقائق الشهود، فقد اختار له الحق أشرف الأنساب، وزاده كرامة بأن جعل له به انتساب، فأتم عليه نعمة النسبتين المحمدية والإلهية.