يقول الحق تبارك وتعالى في محكم الذكر (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) الحج 36-37.

في الوقت الذي احتفل فيه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بيوم عيد الأضحى المبارك السعيد، شهدت جمهورية  أوغندا مدغشقر عند مراسم احتفال جماعية قام فيها مريدو الزاوية الكركرية بعملية “قربان” التي فضلوا من خلالها الاحتفال بهذا العيد مع المحتاجين. ومن خلال هذه المبادرة الدينية الإنسانية يجمع مريدو الطريقة الكركرية بين المظهر النسكي التعبدي والسنة الأخلاقي التي بها صلاح الفرد والمجتمع.